لو كان حبك لي سلما لأشعلت سيجارتي من الشمس

Sunday, March 23, 2008


لحظة وداع

الحزن صديقي وانأ جارٍ له
والهم مسكني والعلقمُ مشربي
واليأس ِظلي بكلّ خطوةٍ
والفشل قبلتي وهو غايتي
لا فرحٌ ولا حبٌ بعد اليوم
بل نكدٌ أراهُ في مسرحي
لا يهمني إنْ ِمتُ أو إن قتلتُ
بل أن تفرحي وبالخير تنعمي
ما طويت صفحات حبنا
بل شاء الزمان أن ترحلي
ما حزنت على مصاب أصابني
بل تكَسرتْ زهوري وأشجاري
وغادرت السفن من شواطئها
وغابت نجومي وأقماري
كيف الهناءُ من بعدِ اليوم
وقد تناثرتْ على جسدي دمعاتي
يا قلبا لا تحزنْ على فراقها
ويا عيناً استحلفك بألاّ تدمعي
ويا حباً سَطّرتُ حروفهُ
ويا قهراً على قهري لا تبكي
سأنزعُ كلُّ ما عَلّقتهُ الأماني
وامسح الذكريات والأغاني
يا غالية عشت الحياة بقربها
وعانقتْ كلماتك خيالَ كلامي
وتبددت الأحلامُ على الكلمات
وتكسرتِ ألاماني والمعاني
أنا ما أقولُ هذا معاتبا
بل كل الخير ما أتمناهُ لكي
لكن الزمان فرق بيننا
ولا عتاب على هذا الزمانِ

No comments: